بالعامّة ، وروايته عنهم ، وروايتهم عنه. دفع إليّ شيخ الأدب أبو أحمد عبد السلام بن الحسين البصري رحمه اللّه كتابا بخطه ، قد أجاز له فيه جميع روايته. انتهى.
ومثله في الفهرست (١) إلى قوله : إلى روايته ، ثمّ قال : وله كتاب طرق (٢) من روى ردّ الشمس ، أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه ، قال : قرأه عليّ أحمد بن عبد اللّه الدوري أبو بكر. انتهى.
ومثلهما في الخلاصة (٣) .. إلى قوله : مسكونا إلى روايته. بزيادة : روى عنه ابن الغضائري.
وقال الشيخ رحمه اللّه في رجاله (٤) ، في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام : أحمد بن عبد اللّه بن جلّين الدوري أبو بكر الورّاق ، ثقة ، روى عنه ابن الغضائري. انتهى.
وذكره ابن داود في القسم الأوّل (٥) ، ونقل كلامي الشيخ والنجاشي
_________________
(١) الفهرست : ٥٧ برقم ٩٧ الطبعة الحيدريّة [وفي الطبعة المرتضويّة : ٣٢ ـ ٣٣ برقم ٨٧] قال : أحمد بن عبد اللّه بن أحمد بن جلّين الدوري أبو بكر الورّاق ، كان من أصحابنا ثقة في حديثه مسكونا إلى روايته ..
(٢) في المصدر (الطبعة المرتضويّة) : كتابا في طرق ..
(٣) الخلاصة : ١٧ برقم ٢٥ وبعد ذكر العنوان وفيه : أبو بكير بدل : أبو بكر ، وضبط جلين قال : كان من أصحابنا ، ثقة في حديثه ، مسكونا إلى روايته ، روى عنه الغضائري. أقول : لا يخفى ما وقع في الخلاصة المطبوعة من خطأ ، والصحيح : روى عنه ابن الغضائري ، لأنّه لمّا كان الراوي عن المترجم هو الحسين بن عبيد اللّه الغضائري ، فلا بدّ من زيادة الابن لأنّ عبيد اللّه هو الغضائري لا ابن الغضائري ، وقد اتفقت كلمات الأعلام في رواية الحسين بن عبيد اللّه عنه ، فسقوط الابن لا ريب فيه ، فاعتراض بعض المعاصرين .. في المقام لا وجه له.
(٤) رجال الشيخ : ٤٥٥ برقم ١٠٥.
(٥) رجال ابن داود : ٢٩ برقم ٨٤ طبعة جامعة طهران [وفي الطبعة الحيدريّة : ٣٨ ـ ٣٩ برقم (٨٥)].