[١٠٥٥]
٣٨٩ ـ أحمد بن العبّاس النجاشي (١)
الضبط :
النجاشي : بالنون المفتوحة ، والجيم المشدّدة المفتوحة ، ثمّ الألف ، ثمّ الشين
_________________
(١) عنون جمع : أحمد بن العباس النجاشي بهذا العنوان ، فمنهم : في أمل الآمل ١٥/٢ برقم ٣٠ : أحمد بن العبّاس النجاشي الأسدي مصنّف هذا الكتاب .. وفي ملخّص المقال في قسم الصحاح : أحمد بن العبّاس النجاشي الأسدي (جش) فيما وصل الينا منه ، ثمّ فيه مصنّف هذا الكتاب أطال اللّه بقاءه .. ثمّ عدّ له كتبا. وفي الوسيط ، والظاهر أنّ هذا ملحق وهما وأنّ هذا جدّ المصنّف أو الكلّ ملحق وهما. إنّ المصنّف لم يذكر نفسه وقد ذكره وهو أحمد بن عليّ بن أحمد بن العبّاس كما يأتي ـ هكذا في نسخة من الوسيط التي في مكتبتي ، وفي نسخة اخرى عندي صفحة : ١٦ : أحمد بن العباس النجاشي الأسدي مصنّف هذا الكتاب ، وكأنّه وهم ؛ بل هو جدّه كما تقدّم ـ ، ومثله في جامع الرواة ٥١/١ ، ومنهج المقال : ٣٩ ، ومنتهى المقال : ٣٥ [المحقّقة ٢٧٢/١ برقم (١٦١)] والكلّ نبّهوا على أنّ هذا هو أحمد بن عليّ بن العبّاس.
قال بعض المعاصرين في قاموسه ٣٢٢/١ : ومنشأ غلط المصنّف أنّ (جش) عنون نفسه في آخر باب أحمد بعنوان : أحمد بن عليّ بن أحمد بن العبّاس .. إلى أن قال : ثمّ في النسخ الواصلة الّتي عرفت في المقدّمة عدم وصولها صحيحة ـ أحمد بن العبّاس النجاشي الأسدي مصنّف هذا الكتاب ـ وهو من تحريفها.
أقول : أفلا سائل يسأل من هذا المعاصر أنّه إذا كان غلطا فلم نسبه إلى المؤلّف قدّس سرّه ، ولم ينسبه إلى من قبله من أعلام الطائفة ، ثمّ أفلا يصحّ عنده نسبة الانسان نفسه إلى جدّه ، ثمّ إنّ المؤلّف صرّح بأنّ صاحب هذا العنوان هو : أحمد بن عليّ بن العبّاس الّتي تأتي ترجمته ، ثمّ إذا كان عنده ابن محرّف أبي العبّاس ، فلم أنكر تكرار المترجم عنوانه ثانيا ، وعندي أنّ العبارة الصحيحة : أحمد أبو العبّاس النجاشي كما ذكر ذلك في أصل الترجمة.
مصادر الترجمة
رجال النجاشي : العنوان الآخر في باب أحمد الطبعة المصطفوية [وفي طبعة الهند : ٧٤ ، وطبعة بيروت ٢٥٤/١ تحت رقم (٢٥١) وطبعة جماعة المدرسين : ١٠١ تحت برقم (٢٥٣)] أمل الآمل ١٥/٢ برقم ٣٠ ، منتهى المقال : ٣٥ [الطبعة المحقّقة ٢٧١/١ ـ