عبد اللّه ـ وبين تاريخ روايته عن أبيه وهي : سنة ستّين ومائتين ، كون ما بين ولادته ووفاته مائة وثلاث سنين ، فعمر أحمد فوق مائة سنة ، فيكون من المعمّرين.
وعلى أيّ حال ؛ فالرجل إماميّ مجهول الحال.
_________________
حصيلة البحث
من ذكر ابن داود له في رجاله في القسم الأوّل ، ورواية الثقة عنه ، ومضمون رواياته ، وعدّ إتقان المقال له في الحسان ، وكونه مؤذّنا للإمامين عليهما السلام يقتضي الجزم بحسنه.
[١٠٥٠]
٦٦٢ ـ أحمد بن العبّاس
جاء في مشيخة من لا يحضره الفقيه ٥٣/٤ : وما كان فيه من خبر بلال وثواب المؤذنين بطوله فقد رويته عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي اللّه عنه ، عن عليّ بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن أحمد بن العبّاس ، والعبّاس بن عامر الفقيمي ، قالا : حدّثنا هشام بن الحكم ، عن ثابت بن هرمز ..
وفي ٤٥٧/٤ طبعة ايران فيه : .. عن أحمد بن العباس والعباس بن عمرو الفقيمي ، وكذلك في أمالي الصدوق : ٢٧٩ حديث ٣١٠ ، وعن الأمالي في مستدرك الوسائل ٤٢٩/٢ حديث ٢٣٧٠.
فالمعنون يروي عن هشام بن الحكم الذي لم يدرك زمان إمامة الجواد عليه السلام ، فيكون المعنون غير النجاشي قطعا ؛ لأنّ النجاشي صاحب الرجال توفّي سنة ٤٥٠ وهذا يروي عن هشام بن الحكم المتوفّى سنة ١٩٩ ، وأوّل إمامة الجواد عليه السلام سنة ٢٠٢ ، فالمظنون أنّه ممّن أهمل ذكره. ـ