يعرف به ، وكان عبديّا. انتهى.
وقال النجاشي (١) : إبراهيم بن نعيم العبدي أبو الصباح الكناني ، نزل فيهم ، فنسب إليهم ، كان أبو عبد اللّه [عليه السلام] يسمّيه : الميزان ، لثقته. وذكره أبو العبّاس في الرجال ، رأى أبا جعفر (٢) وروى عن أبي إبراهيم عليهما السلام ، له كتاب (٣). انتهى.
وقال في القسم الأوّل من الخلاصة (٤) أنّه : ثقة ، أعمل على قوله ، سمّاه الصادق عليه السلام : الميزان ، قال له : «أنت ميزان لا عين فيه». انتهى.
ووثّقه في الوجيزة (٥) ، والبلغة (٦) ، والحاوي (٧) ، ورجال
__________________
(١) النجاشي في رجاله : ١٦ برقم ٣٣ طبعة المصطفوي ، وفي طبعة الهند : ١٥. وجاء في سند رواية في كامل الزيارات : ١٦٧ باب ٦٩ حديث ٢ بسنده : .. عن سلمة صاحب السابري ، عن أبي الصباح الكناني قال : سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام ..
وذكر البرقي في أصحاب الباقر عليه السلام : ١١ : أبو الصباح الكناني ، وفي أصحاب الصادق عليه السلام : ١٨ : أبو الصباح الكناني ، واسمه : إبراهيم ، كوفي.
(٢) إن كان مراد النجاشي في المقام من أبي جعفر عليه السلام الباقر كان التعبير فيه من المسامحة مالا يخفى لأنّه رأى لباقر عليه السلام وروى عنه ، وإن كان مراده من رأى أبا جعفر عليه السلام الجواد كان خطأ قطعا ؛ لأنّه كما يأتي من المؤلّف قدّس سرّه إنّ أبا الصباح مات سنة ١٧٠ والجواد عليه السلام ولد بعد وفاته بأكثر من عشرين سنة ورواياته عن الباقر عليه السلام كثيرة ، منها ما في الكافي ٣٠٦/١ ، والخرائج والجرائح ٢٧٢/١ الباب السادس برقم ٢ ، وكشف الغمّة ٣٥٢/٢ باب في دلائل الإمام أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر عليهما السلام ، وبحار الأنوار ٢٤٨/٤٦ باب معجزات الإمام محمّد الباقر عليه السلام برقم ٤٠.
(٣) سقطت هذه الجملة من ذيل النص : (يرويه عنه جماعة) من قلم الناسخ.
(٤) الخلاصة : ٣ برقم ١.
(٥) الوجيزة : ١٤٣ [رجال المجلسي : ١٤٦ برقم ٥٢].
(٦) بلغة المحدّثين : ٣٢٦.
(٧) حاوي الأقوال ١٣٦/١ برقم ٢١ [المخطوط : ١٤ برقم ٢١ من نسختنا].