من باب الاستدلال للجلي بالأخفى منه.
التمييز :
ميّزه الطريحي (١) ، والكاظمي (٢) رحمهما اللّه برواية جعفر بن بشير ، عنه.
وروى في الفهرست (٣) كتابه ، عن جمع من أصحابنا ، عن أبي محمّد هارون ابن موسى التلعكبري ، عن أبي محمّد عليّ (٤) بن همام ، عن حميد بن زياد ، عن القسم [القاسم] بن إسماعيل ، عن جعفر بن بشير ، عنه.
وروى النجاشي (٥) كتابه : عن أحمد بن عبد الواحد ، عن عليّ بن حبشي ، عن حميد بن زياد ، عن أبي القاسم (٦) بن إسماعيل ، عن جعفر بن بشير ، عنه.
__________________
(١) في جامع المقال : ٥٣ : .. وأنّه ابن نصر الثقة برواية جعفر بن بشير عنه ورواية القاسم بن إسماعيل عنه.
(٢) في هداية المحدّثين : ١٢.
(٣) الفهرست : ٣٢ برقم ١٨ ، وفي طبعة جامعة مشهد : ١٨ ـ ١٩ برقم ٢٩.
(٤) كذا ، وفي المصدر : عن أبي عليّ محمّد ، وهو الصحيح ، وهو أبو عليّ البغدادي الكاتب الإسكافي شيخ أصحابنا ومتقدّمهم ، له منزلة عظيمة ، كثير الحديث ، جليل القدر ، ثقة ..
(٥) النجاشي في رجاله : ١٧ برقم ٢٧ ، طبعة المصطفوي ، وفي طبعة الهند : ١٦.
(٦) في طبعة المصطفوي توجد زيادة (أبي) والصحيح حذفها ، وهو : القاسم بن إسماعيل ، فراجع.
حصيلة البحث
إنّ اتفاق خبراء الفنّ على وثاقة المترجم من دون غمز فيه يلزمنا الحكم بوثاقته ، فهو ثقة جليل ، ورواياته من جهته صحاح ، فتفطّن.