أخيه ، عنه.
ومثله في مشتركات الكاظمي رحمه اللّه بزيادة تمييزه برواية محمّد بن أحمد بن يحيى ، ومحمّد بن عليّ بن محبوب ، في كتابي الشيخ رحمه اللّه ، ثمّ قال : وإن كان في ترك الواسطة بينهما نظر ، فإنّه شائع في تضاعيف طرق الكتاب ، وإثبات الواسطة قليل ، ثمّ ميّزه بروايته عن عمرو بن سعيد. ثمّ قال : وكثيرا ما يرد عليّ بن الحسن مطلقا ، عن أحمد بن الحسن مطلقا والمراد بهما هما (١).
وبالأخير صرّح الطريحي (٢) أيضا.
ونقل في جامع الرواة (٣) رواية جماعة آخرين عنه ، كسعد بن عبد اللّه ، ومحمّد بن موسى ، والحسين بن بندار ، ومحمّد بن يحيى ، والحسن بن أحمد بن سلمة ، وعليّ بن خالد ، والحميري ، وأحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة ، ومحمّد بن الحسين ، وعمران بن موسى ، ومحمّد بن الحسن الصفّار ، وعليّ بن الحسين أو عليّ بن الحسن ، والأخير هو الظاهر ، لرواية أخيه عليّ بن الحسن كثيرا عنه.
_________________
(١) هداية المحدّثين : ١٧٠ وزاد فيه : رواية الصفّار عنه.
(٢) في جامع المقال : ٩٧.
(٣) جامع الرواة ٤٥/١.
حصيلة البحث
المتيقّن من حال المترجم أنّه فطحيّ ثقة جليل ، كما عليه جلّ علماء الرجال ، وهناك من قال : إنّه ثقة إماميّ رجع عن الفطحية ، لقول النجاشي رحمه اللّه ـ يقال إنّه فطحي ـ ، حيث إنّ هذه الجملة تدلّ بصراحة على عدم ثبوت فطحيّته عنده ، وعلى كلّ حال فهو إمامي ثقة أو موثّق ، فتدبّر.