المهملة ، ثمّ الألف ، ثمّ الياء والنون المكسورتين ، ثمّ ياء النسبة ، نسبة إلى إسفراين ، هكذا ضبطه في توضيح الاشتباه للساروي (١).
وقد تبع في ذلك صاحب القاموس (٢) فإنّه ضبطه بكسر الهمزة والياء ، وأثبت ياء واحدة. وقال : إنّها بلدة بخراسان.
لكن ياقوت فتح الهمزة ، وأثبت ياء أخرى. حيث قال ـ في المراصد (٣) ـ : اسفرايين : ـ بالفتح ، ثمّ السكون ، وفتح الفاء ، وراء ، وألف ، وياء مكسورة ، وياء اخرى ساكنة ، ونون ـ بليدة حصينة من نواحي نيسابور ، على منتصف الطريق من جرجان. واسمها القديم : مهرجان ، ومهرجان الآن قرية من أعمالها. انتهى.
وفي التاج (٤) أنّ : إثبات ياءين هو المشهور المعروف ، وأنّ ياءه لا تهمز على الأصحّ الأفصح .. ثمّ حكى عن أبي القاسم البيهقي : إنّ أصلها إسبرايين ـ بالباء الموحّدة ـ وإسبر ـ بالفارسيّة ـ هو : الترس ، وايين هو : العادة ، فكأنّهم عرفوا قديما بحمل التراس فعرفت مدينتهم بذلك ، وقيل : إنشاء اسفنديار ، فسمّيت به ، ثمّ غيّر لتطاول الأيّام.
وتشتمل ناحيتها على أربعمائة وإحدى وخمسين قرية. انتهى.
_________________
٨٤ ، منتهى المقال : ٣٢ [الطبعة المحقّقة ٢٤٤/١ برقم (١٢٧)] ، معالم العلماء : ١٥ برقم ٧٥ ، رجال ابن داود : ٢٥ برقم ٦٣ ، مجمع الرجال ١٠١/١ ، نقد الرجال : ١٩ برقم ٣٢ [المحقّقة ١١٢/١ برقم (٢٠٧)] ، جامع الرواة ٤٤/١ ، توضيح الاشتباه : ٢٧ برقم ٨٩.
(١) توضيح الاشتباه : ٢٧ برقم ٨٩ قال : أحمد بن الحسن الأسفرايني .. إلى آخر ما في المتن.
(٢) القاموس المحيط ٢٣٤/٤.
(٣) مراصد الاطّلاع ٧٣/١ ، وانظر : معجم البلدان ١٧٧/١ ـ ١٧٨.
(٤) تاج العروس ٢٣٥/٩.