المثلّثة (١).
وقد مرّ (٢) ضبط الأنماطي في : إبراهيم بن صالح.
الترجمة :
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (٣) بالعنوان المذكور من أصحاب الكاظم عليه السلام.
ثمّ بعد عدّة أسماء قال : أحمد بن الحارث ، واقفيّ. انتهى (٤).
وظاهر تعدّد العنوان ـ مع قرب الفصل بينهما ـ هو كون الواقفي غير الأنماطي.
واستظهار الاتّحاد ـ كما صدر من الميرزا (٥) ـ حدس وتخمين.
ولقد أجاد صاحب التكملة (٦) حيث قال : إنّ العمل بظاهر كلام الشيخ رحمه اللّه ـ إذا لم يعارضه ما ينافيه ـ متعيّن. وإنّما يعدل عنه حيث يتحقّق ما ينافيه. والظاهر من ذكرهما مرّتين ، هو التعدّد. وليس في الخارج ما ينافيه ، فالعمل به لازم ، فيبعد الاتّحاد ، نظرا إلى أنّ الظهور حجّة ، والتعدّد ينفى ، حيث لم تقم الحجّة. انتهى.
وكيف كان ؛ فقال النجاشي (٧) : أحمد بن الحارث كوفي ، غمز أصحابنا فيه ،
_________________
(١) انظر ضبطه في توضيح المشتبه ٧/٣. وللمصنّف قدّس سرّه كلام مفصّل في الحرث والحارث يأتي في حرف الحاء.
(٢) في صفحة : ٧٩ من المجلّد الرابع.
(٣) رجال الشيخ : ٣٤٣ برقم ١٩.
(٤) رجال الشيخ : ٣٤٤ برقم ٣٢ : أحمد بن الحارث واقفي.
(٥) في منهج المقال : ٣٣.
(٦) تكملة الرجال للكاظمي ١٢١/١.
(٧) النجاشي في رجاله : ٧٧ برقم ٢٤٣ طبعة المصطفوي ، وفي طبعة الهند : ٧٢ ، وطبعة