__________________
اسمه في تلك الاسماء ، وليس هذا من هذا المعاصر إلاّ كبوة لا تستقال وهفوة لا تقال ، عصمنا اللّه سبحانه من الكبوة والهفوة ، وسدّد أقلامنا والسنتنا من الزلل والخطأ ، إنّه سميع الدعاء.
ثمّ اعلم أنّ ما قاله في معجم الأدباء : من أنّه كان كثير الرواية للأخبار ، فإنّ رواياته كلّها عن قضايا المغنّين والمطربين ووقائعهم لا أنّه كان كثير الرواية لأخبار الأحكام أو التشريع عن أهل البيت عليهم السلام فتفطّن ولعلّه وجه درجه له وجود اسمه في مناقب ابن شهرآشوب ، وقد عنون أحمد هذا في وفيات الأعيان ١٢٣/١ في الترجمة المرقمة ٥٥ ، وتاريخ بغداد ٦٥/٤ برقم ١٦٨٨ ، والوافي بالوفيات ٢٨٦/٦ برقم ٢٧٨٣ ، ومعجم الأدباء ٢٤١/٢ برقم ٣٧.
[٨٤٦]
٥٢٧ ـ أحمد بن جعفر النسائي أبو الفرج
جاء بهذا العنوان في كتاب اليقين في إمرة أمير المؤمنين عليه السلام : ٢٣ ، وفي الطبعة الجديدة : ١٦١ بسنده : .. عن أحمد بن عبد اللّه الحافظ ، عن أحمد بن جعفر النسائي ، عن محمّد بن حريز ..
وعنه في بحار الأنوار ١٤/٤٠ حديث ٢٩ مثله ، ولكن فيه : أحمد بن جعفر الشامي.
وجاء أيضا في اليقين : ١٨٥ ، وعنه في بحار الأنوار ٢٥٧/٣٧ حديث ١٤ مثله.
وخصائص الوحي لابن البطريق : ٢٢٣ حديث ١٧١ وصفحة : ٢٤٩ حديث ٢٠١.
حصيلة البحث
المعنون ممّن لم يذكره أعلام الجرح والتعديل ، فهو مهمل.