الثانية (١).
الترجمة :
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (٢) ، في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام ، وقال ـ بعد عنوانه بما عنونّا به ـ أنّه : خيّر فاضل ، من أهل الري. انتهى.
__________________
(١) اعترض بعض المعاصرين في قاموسه ٢٥٢/١ على المؤلّف قدّس سرّه بقوله : قلت : لم يقل أحد أنّ كلين اثنان ، بل اختلفوا في أنّه بفتح الأوّل أو ضمّه.
أقول : إنّ في إيران قرى كثيرة تسمّى ب : كلين ومن شاء فعليه بمراجعة كتاب أسامي دهات كشور ، أي أسامي قرى المملكة ، وهو كتاب مطبوع منتشر في المكتبات العامّة ، يبحث عن قرى إيران من الناحية الجغرافية ، ففي صفحة : ٧٨ ، قال : ده ـ أي قرية ـ في دهستان فشابويه من ناحية الري ، وهي الّتي قال السمعاني في ضبط النسبة إليها : الكليني ـ بضمّ الكاف وكسر اللام وبعدها ياء منقوطة باثنتين من تحتها في آخرها نون ـ هذه النسبة إلى كلين ، وهي قرية من قرى أراك ، وقرية بالري. وفي سياستنامه : ١٥٨ ، وقال في معجم البلدان ٤٧٨/٤ : كلين المرحلة الاولى من الري لمن يريد خوار على طريق الحاج.
أقول : وهي على ٣٨ كيلو مترا جنوب غربي بليدة الري شرقي بلدة قم ، وبينها وبين الطريق خمسة كيلومترات. وراجع فرهنك جغرافيائي ايران ١٨٣/١ وكلين ـ أيضا ـ بكسر الكاف واللام ، ثلاث قرى في دهستان ـ بهنام سوخته من نواحى ورامين هي قلعة كلين خالصه ـ وده كلين. وكلين أيضا قرية في دهستان رود بار بناحية معلم كلايه من اعمال قزوين .. هذه بعض القرى المسمّاة بكلين ، ولكن المعاصر لم يكلّف نفسه عناء مراجعة المصادر ، فأطلق اعتراضه جزافا.
ثمّ إنّ قبر والد محمّد بن يعقوب رضوان اللّه عليهما مزار إلى اليوم في قرية كلين الواقعة في يمين الطريق للقاصد الى بلدة قم من طهران بعيدة عن الجادة مسافة يسيرة. أقول : كرّر هذا الكلام قدّس سرّه في آخر كتابه مقباس الهداية ٨٩/٤ ـ ٩٠ مفصّلا.
(٢) رجال الشيخ : ٤٣٨ برقم ١.