والنديم ـ في الأصل ـ : الجليس للشراب. قال
في تاج العروس
: نادمه منادمة ونداما ـ بالكسر ـ جالسه على الشراب ، هذا هو الأصل. ثمّ استعمل في
كلّ مسامر.
قال الجوهري
: ويقال : المنادمة : مقلوبة
من المدامنة ؛ لأنّه يدمن شرب الشراب مع نديمه ، لأنّ القلب في كلامهم كثير. انتهى.
وقال في مادة : س. م. ر
: المسامرة هي الحديث بالليل. انتهى.
وأقول : النديم ـ في العرف المتأخر ـ هو
: من تتّخذه الملوك لأجل المسامرة ، ونقل التواريخ ، والقصص ، و .. نحوها من
المؤنسات.
ووجه تسمية أحمد ـ هذا ـ نديما على ما
نقله في التكملة ، عمّا وجده من المجلسي رحمه اللّه بخطّه في كتاب الطبقات من أنّه
: كان شيعيّا ، ومع التشيّع كان خصّيصا بالمتوكّل ، نديما له ، له كتاب أسماء
الجبال والأودية والمياه .
انتهى.
الترجمة :
قال النجاشي
ـ بعد عنوانه بما عنونّاه به ـ : إنّه شيخ أهل اللغة ووجههم ،
__________________