وقال في الفهرست (١) : أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن المعلّى بن أسد العمّي أبو بشر ، والعمّ : هو مرّة بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة ، وهو ممّن دخل في تنوخ (*) بالحلف ، وسكن الأهواز. وأبو بشر بصريّ ، وأبوه وعمّه ، وكان
__________________
(١) فهرست الشيخ : ٥٤ برقم ٩٠. وفي توضيح الاشتباه : ٢٦ برقم ٨٢ ، قال : أحمد بن إبراهيم بن معلّى بن أسد العمّي ـ بفتح العين المهملة ، وتشديد الميم ـ ينسب إلى العم ـ بتشديد الميم ـ ..
أقول : قد ينسب المعنون إلى جدّه الأعلى فيعبّر عنه ب : أحمد بن إبراهيم بن المعلّى كما في الوجيزة : ١٤٣ ، ورجال النجاشي : ٢٤٨ برقم ٨٧٧ في ترجمة محمّد بن الحسن بن عبد اللّه الجعفري ، ولسان الميزان ١٣٤/١ برقم ٤١٧ ، فقالوا : أحمد بن إبراهيم بن المعلّى. فحذفوا أحمد جدّه الأدنى وهذا شائع جدّا.
وقد ترجم له شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع : ١٧ ، فقال : أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن المعلّى بن أسد أبو بشر العمّي البصري ، مستملي أبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي الّذي توفّي ٣٣٢ سمع كتبه كلّها ، ويروي أيضا عن محمّد بن زكريا الغلابي المتوفّى ٢٩٨ ، روى عنه التلعكبري ولم يلقه ، ويروي عنه أبو طالب الأنباري عبد اللّه بن أحمد ، ومحمّد بن وهبان الدبيلي ، وأحمد بن محمّد بن رميح الفسوي ، والحسين بن حصين العمّي ، قاله النجاشي في ترجمة محمّد بن الحسن ابن عبد اللّه الجعفري.
(*) [تنوخ :] بالتاء المثنّاة من فوق ، والنون المضمومة ، والواو ، والخاء المعجمة ، قبيلة : اجتمعوا وأقاموا في مواضعهم فسمّوا تنوخ من تنخ بالمكان تنوخا : أقام ، ووهم الجوهري فذكره في نوخ. [منه (قدّس سرّه)].
أقول : في القاموس المحيط ٢٥٧/١ ـ ٢٥٨ : تنخ بالمكان تنوخا : أقام كتنخ ، ومنه تنوخ قبيلة ؛ لأنّهم اجتمعوا فأقاموا في مواضعهم ، ووهم الجوهري فذكره في (ن وخ).
في لسان العرب ١٠/٣ : تنخ بالمكان .. إذا أقام به .. وتنوخ : حيّ من العرب أو من اليمن أو قبيلة مشتق من ذلك ؛ لأنّهم اجتمعوا وتحالفوا فتنخوا.
وفي الصحاح ٤٣٤/١ مادة (نوخ) : وتنوخ : حيّ من اليمن ، ولا تشدّد النون.