بحر السقاء (١). انتهى.
وحكى أيضا عن ابن طاوس (٢) أنّه من الأبواب المعروفين الّذين لا تختلف الإماميّة القائلون بإمامة الحسن بن عليّ عليهما السلام فيهم.
وروى الكشّي (٣) عن أحمد بن عليّ بن كلثوم السرخسي ـ وكان من القوم (*) ، وكان مأمونا على الحديث ـ قال (٤) : حدّثني إسحاق بن محمّد البصري ، قال : حدّثني محمّد بن إبراهيم بن مهزيار ، وقال : إنّ أبي لمّا حضرته الوفاة ، دفع إليّ مالا ، وأعطاني علامة ، ولم يعلم بتلك العلامة أحد إلاّ اللّه عزّ وجلّ ، وقال : فمن أتاك (٥) بهذه العلامة ـ فادفع إليه المال ، قال : فخرجت إلى بغداد ، ونزلت في خان ، فلمّا كان اليوم الثاني ، إذ جاء شيخ (٦) ودقّ الباب ، فقلت للغلام : انظر من هذا ، فقال : شيخ ، فقلت : ادخل (٧) فدخل ، وجلس ، فقال : أنا العمري ، هات المال الّذي عندك ، وهو كذا و .. كذا ومعه العلامة. قال : فدفعت المال إليه (٨).
__________________
(١) الوسائل ١٢٣/٢٠ برقم ٤٥.
(٢) حكى الميرزا في منهج المقال : ٢٨ ، والوسيط المخطوط : ١٥ من نسختنا ، وغيره عن ابن طاوس رحمه اللّه كون المترجم من السفراء ، وفي روضة المتّقين ٣٨/١٤ : قال ابن طاوس في ربيع الشيعة : إنّه من سفراء الصاحب عليه السلام.
(٣) الكشّي في رجاله : ٥٣١ برقم ١٠١٥ ، وذكره في روضة المتّقين ٣٨/١٤ وصحح روايته.
(*) خ. ل : الفقهاء. [منه (قدّس سرّه)]. ونقل المجلسي الأوّل في روضة المتّقين ٣٨/١٤ في المقام : بعض ما سلف ، فلاحظ.
(٤) لا يوجد (قال) في المصدر.
(٥) في المصدر : من أتاك ..
(٦) في المصدر : شيخ بالباب.
(٧) كذا ، والظاهر : أدخله.
(٨) قال في التكملة معلّقا على هذه الرواية في ٩٨/١ أورد على الرواية الّتي أوردها