والجلح : هو انحسار الشعر عن جانبي الرأس ، أوّله النزع ، ثمّ الجلح ، ثمّ الصلع (١). وقد تعارفت التسمية به ، ولذا لم يدخله هنا اللام (٢).
__________________
نقد الرجال : ٣٧٤ [المحقّقة ٧٦/٥ برقم (٥٧٩٥)] ، مستدرك الوسائل ٧٧٩/٣ من الطبعة الحجريّة وخاتمة المستدرك ١٣١/٧ برقم ٨١ من طبعة مؤسسة آل البيت ، جامع الرواة ٣٩/١ ، معجم رجال الحديث ٣٦٥/١ [من الطبعة الحجريّة] ، كامل الزيارات : ٥٠ باب ١٤ حديث ١ ، الكافي ٢٩٨/١ ، الأمالي للشيخ الطوسي : ٢٢١ و ٢٦٦ ، بشارة المصطفى : ٤٦ ، تقريب التهذيب ٤٩/١ برقم ٣٢٣ ، تهذيب التهذيب ١٨٩/١ برقم ٣٥٣ [١٦٥/١] ، طبقات ابن سعد ٣٥٠/٦ ، أحوال الرجال : ٥٢ برقم ٣٢ ، والعلل : ٣٧٧ برقم ٢٥٠١ ، تاريخ الثقات : ٥٧ برقم ٨٤ ، المغني للذهبي ٣٢/١ برقم ٢٢٩ ، الكاشف ٩٩/١ برقم ٢٣٣ ، ميزان الاعتدال ٧٨/١ برقم ٢٧٤ ، البداية والنهاية ٩٦/١٠ ، تاريخ الثقات للعجلي : ٥٧ برقم ٤٨ ، الطبقات الكبرى ٣٥٠/٦ ، العقد الفريد ٣٠٩/٥ ، شذرات الذهب ٢١٦/١ ، المجروحين ١٧٥/١ ، تهذيب الكمال ٢٧٥/٢ برقم ٢٨٢ ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ٩٧/٨ ، صفّين لنصر بن مزاحم : ٤٦٢.
(١) صرّح به الجوهري في الصحاح ٣٥٩/١ ، وقال في تاج العروس ١٣١/٢ : الجلح ـ محرّكة ـ انحسار الشعر عن جانبي الرأس ، وقيل ذهابه عن مقدم الرأس ، وقيل إذا زاد قليلا على النزعة .. ، ثمّ نقل عن أبي عبيد أنّه : إذا انحسر الشعر عن جانبي الجبهة فهو أنزع ، فإذا زاد قليلا فهو أجلح ، فإذا بلغ النصف ونحوه فهو أجلى ، ثمّ هو أجله.
(٢) أشكل بعض المعاصرين في قاموسه ٢٤٠/١ على المؤلّف قدّس سرّه قوله : ولذا لم يدخله اللام ، بقوله : قلت : ولذا لم يدخله اللام غريب بعد نقله تعبير الشيخ في رجاله : الأجلح ، وكأنّه غفل عنه ولاحظ ما نقله عن القاموس فقط.
أقول : لم يغفل المؤلّف قدّس سرّه ، بل المشكل ، وذلك أنّ (أجلح) له معنى وصفي ، ويستعمل علما لأفراد ، فتارة يستعمل ويطلق بلحاظ العلميّة ، وحينئذ يجب أن لا تدخل الألف واللام على الكلمة ، وتارة تستعمل الكلمة بلحاظ التوصيف وحينئذ يصحّ أن تدخل على الكلمة الألف واللام ، وبهذه القاعدة لمّا عنون المترجم باسمه فقال : يحيى ذكر اسمه الثاني فقال : يحيى بن عبد اللّه الأجلح أبو حجيّة ، فذكره وصفا ليحيى ، ولذا أدخل الألف واللام ، ولمّا ذكر بعنوان العلمية حذف الألف واللام ، فتفطّن.