[٦٨١]
٢٧١ ـ أبيّ بن معاذ بن أنس بن قيس بن عبيد بن زيد
ابن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجّار
الأنصاري الخزرجي.
[الترجمة :]
لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه له في رجال رسول اللّه صلّى اللّه عليه
__________________
يكون من رأيك أن تنهاني ، وا سوأتاه ، فما ذا أقول لعليّ [عليه السلام] وللمؤمنين الصالحين .. كن على ما أنت عليه ، وأنا أكون على ما أنا عليه ، وانصرف حجل إلى أهل الشام ، وانصرف أثال إلى أهل العراق ، فخبّر كلّ واحد منهما أصحابه ، فقال في ذلك حجل :
إنّ حجل بن عامر وأثال |
|
أصبحا يضربان في الأمثال |
إلى آخر الأبيات.
فقال أثال :
إنّ طعني وسط العجاجة حجلا |
|
لم يكن في الّذي نويت عقوقا |
كنت أرجو به الثواب من اللّ |
|
هـ وكوني مع النبيّ رفيقا |
راجع : كتاب صفّين لنصر بن مزاحم : ٤٤٣ ـ ٤٤٤ وهذا نصّ ما أورد نصر بن مزاحم في كتابه صفّين ، وعليه طبق ، وهو يخالف كثيرا ما نقله صاحب القاموس ، فتدبّر.
هذا تمام ما جاء به المعاصر ، إلاّ أنّ الّذي يرد عليه أنّ أثال هذا ليس من الرواة ، ولا وقع في طريق رواية ، وليس فيه ما يشير إلى ترجمة راو من الرواة ، فعنوان الرجل في غير محلّه ، حيث إنّ موضوع الكتاب في ترجمة الرواة ، ومعرفة وثاقتهم وضعفهم ، فعنوان المترجم له في غير محلّه ، وإن كان في أعلى مراتب الحسن.