مستدرك رقم: (٢٢٥) الجزء الثالث: ١٨٧ فوائد (حول الوجادة):
٤٧١ الأولى:
اذا وجد حديث من تأليف شخص قيل: ذكر فلان، و هذا منقطع بلا كلام، لعدم علمه بانه رواه، كل هذا مع الوثوق بخطه، و مع عدمه يقول بلغني عن فلان أو قرأت في كتاب، أو أخبرني فلان أنّه بخطه، أو اظن أنّه خطه، أو ذكر كاتبه أنّه خطه، أو تصنيف فلان.
قال في وصول الأخيار: ١٣٠ [التراث: ١٤٤]:.. و اذا نقل من تصنيف فلا يقول قال فلان إلاّ إذا وثق بصحة النسخة، و إلاّ فليقل بلغني عن فلان، أو وجدت في نسخة من كتابه و نحوه، و قد تسامح الناس في هذه الأزمان بالجزم في ذلك من غير تحر، فان كان الناقل متقنا لا يخفى عليه غالبا الساقط و المعتبر [خ ل: المغير] رجونا جواز الجزم له، و الى هذا استروح المصنفون في كتبهم.
٤٧٢ الثانية:
قال الدربندي في درايته: ٣٠ - خطي -... ثم ان جمعا قالوا ان فائدة ذكر الوجادة زيادة القوة في الخبر، فاذا وجد حديثا في مسألة احمد مثلا و هو بخطه، فقوله وجدت بخط أحمد كذا أقوى من قوله قال أحمد، لأنّ القول ربّما يقبل الزيادة و النقص و التغيير - و لا سيما عند من يجيز النقل بالمعنى - و ذلك بخلاف الخط.