و ورد في تفسير العياشي: ٢٤/٢ عن موسى بن بكر عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: أشهد أنّ المرجئة على دين الذين قالوا: أَرْجِهْ وَ أَخاهُ وَ أَرْسِلْ فِي اَلْمَدائِنِ حاشِرِينَ - الاعراف: ١١١ - و المراد ملأ فرعون، و حكاه عنه في البحار:
١٧٩/٧٢، و انظر لفظ: المرجئ في الفاظ الذم.
أما ما ورد في ذم الخوارج من رجال الكشي فانظر صفحة: ٥٦ حديث ١٠٦، و صفحة ٢٢٩ حديث: ٤١٢، و صفحة ٢٨٢ حديث ٥٠٢، و صفحة ٣٤٢ حديث ٦٣٤، و صفحة ٣٤٦ حديث ٦٤١.
و يقال للخوارج: الشراة.
و فيما ورد في ذم الغلاة انظر صفحة ٢٩٧ حديث ٥٢٥ و ٥٢٦ و ٥٢٧ من رجال الكشي، و حديث: ٩٠٧ من صفحة: ٤٧٨، و صفحة ٥١٦ حديث: ٩٩٤ و ٩٩٥ و صفحة: ٥٨٢ حديث: ١٠٩١.
و قد ذكرنا ما ذكره الشيخ رحمه اللّه في رجاله من رجالاتهم، فراجع.
و اما ما ورد في ذم الخطابية: ما رواه الكشي في رجاله: ٣٢١ برقم ٥٨١ من خطاب الصادق عليه السّلام لهم ب: يا كافر، يا مشرك. و انظر ترجمة المفضل بن عمر و ما ورد فيه من الذم لكونه منهم، و صفحة: ٤٨٠ حديث ٩٠٧ فراجع. و يظهر من بعض الروايات كونهم من أتباع إسماعيل بن جعفر الصادق عليه السّلام.
فوائد:
٤١٣ الأولى:
قد جاءت روايات عدة في كتب الحديث ذامة لطوائف من اصحاب الاهواء و الفرق نذكره منها تبركا ما ذكره الشيخ النعماني في الغيبة: ٢٢٩-٢٣٠، حديث ١٢: عن يزيد بن أبي حازم - في حديث - قال:.. قلت: نعم صحبني رجل من المغيرية، قال: فما كان يقول؟ قلت: كان يزعم ان محمد بن عبد اللّه بن الحسن هو القائم، و الدليل على ذلك ان اسمه اسم النبي (ص) و اسم أبيه اسم أبي النبي (ص). فقلت له في الجواب: إن كنت تأخذ بالاسماء فهو ذا في ولد الحسين محمد بن عبد اللّه بن علي فقال لي:.. الى آخره.