و في صفحة: ٢٨٣ باب ١٥ حديث: ١ - في حديث - قال: سأل عليه السّلام بشيرا النبال فقال: من صحبك في هذا الطريق؟ قلت: قوم من المحدثة، فقال:
و ما المحدثة؟ قلت: المرجئة.. الى آخره.
٤١٤ الثانية:
من وصفه الشيخ الطوسي رحمه اللّه في رجاله بصفة الغلو من أصحاب الأئمة عليهم السّلام جمع، و حكى عن آخرين تلك النسبة، كما انه قد يعبّر عن الغلو بفساد المذهب - كما في أكثر من مكان من رجاله -، أو بالتفريط في القول، أو كونه ملعونا.
قيل: مراد القدماء بالغلو ترك العبادة اعتمادا على ولايتهم عليهم السّلام.
و قد استقرينا الموارد التي ذكرها و هي كالآتي:
قال في أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام: ٥١: عبد اللّه بن سبأ الذي رجع الى الكفر و أظهر الغلو.
و ذكر في أصحاب الامام علي بن الحسين عليهما السّلام: ٩٩: فرات بن الأحنف العبدي، و قال: يرمى بالغلو و التفريط في القول.
و في أصحاب الإمام الصادق عليه السّلام: ٢٥٩: محمد بن سليمان البصري الديلمي، و قال: له كتاب يرمى بالغلو.
و قال في أصحاب الامام الرضا عليه السّلام ٣٧٩: طاهر بن حاتم، غالي كذاب.
و في صفحة: ٣٨٣: عمر بن فرات كاتب بغدادي، غالي.
و في صفحة: ٣٨٧: محمد بن جمهور العمي، عربي، بصري، غالي.
و في صفحة: ٣٨٩: محمد بن الفضيل أزدي صيرفي، يرمى بالغلو.
و في صفحة: ٣٩١: محمد بن صدقة، بصري غالي.
و ذكر في أصحاب الإمام الجواد عليه السّلام: ٤٠٠: الحسن بن علي بن