من ألفاظ الذم، و كون المراد من اللفظة ظاهرا انه من اصحاب يونس في ما نسب اليه من المقالات الفاسدة.
فالشيخ ضعّف محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني بن يونس (العبيدي) في فهرسته: ١٦٧ برقم ٦١٢ و في رجاله: ٤٢٢ برقم: ١٠ في اصحاب الامام الهادي عليه السّلام، و باب من لم يرو عنهم عليهم السّلام: ٥١١ برقم: ١١١، و قال في اصحاب العسكري عليه السّلام: ٤٣٥ برقم: ٣ انه: يونسي.
و منها: قولهم: لم يرو كتابه الا واحد:
او «لم يرو عنه الا واحد»، أو «لا يعرف الا من جهة فلان».. هذا و غيره قد يعدّ نوع ذم غالبا، و لكن قال النجاشي في ترجمة ابان بن عمر الاسدي: ١١:
لم يرو عنه الا عبيس الناشري.. و مع هذا فقد وثقه.
و منها: قولهم: متحير:
من الفاظ الذم و القدح، إذ الظاهر من اللفظة التحير في الاعتقاد و أمر الامامة. و قد وردت في حق جمع منهم ما ذكره التفريشي في حاشية نقد الرجال في ترجمة احمد بن محمد بن خالد ابي عبد اللّه البرقي: ٣٠ برقم ١٣٥ في حديث رواه الكليني، قال: فقال لقد حدثني قبل الحيرة. ثم قال: و فيه دلالة على ان احمد ابن أبي عبد اللّه صار متحيرا.
***