بالقلب، و ان الكبيرة من الذنوب لا تضر مع الايمان. و هذا ضلال و الاتصاف به جرح شديد.
اما الثاني: فهو اعتقاد ان الاعمال ليست جزءا من الايمان، و أن الايمان لا يزيد و لا ينقص، و أن أمر المؤمنين يرجا الى اللّه تعالى، فلا يحكم لهم بجنة و لا نار.
قيل: و الاخير ليس بجرح، اذ هو من عقائد أهل السنة!.
و منها: قولهم: فلان قائل بالتزيد:
الظاهر ان المراد من هذه اللفظة القول بزيادة الأئمة عليهم السّلام على الاثني عشر، حكاه في قاموس الرجال: ٨٢/١ عن كتاب سير الفاطمي لاسفنديار بن مهريوش النيسابوري. قال: سمعت ابا الحسن الزاهد الخطيب يقول: ما دخل طبرستان من آل محمد مثل الحسن بن علي الناصر للحق قط، و لا كان في زمانه في سائر الآفاق مثله ظاهرا، و لقد كان طالبا لهذا الأمر، الا انه وجده عند الكبر، و ما كان يفارق العلم و الكتب مع قيامه بهذا الأمر و كثرة اشتغاله حيث كان و انّى كان، و لقد كان عالما بكل من فنون العلم.. ثم قال: و لو كنت قائلا بالتزيد لقلت بامامته.
اقول: و يمكن ان يكون المراد من هذه اللفظة التدين بمذهب الزيدية.
بل هو الظاهر من بعض التراجم كما حققه الشيخ الوالد دام ظله في تحقيقه لتنقيح المقال. لانهم يقولون ان كل سيد خرج بالسيف فهو امام. و لكن ليس كذلك في هذه الترجمة كما استفيد منها، و تفصيل الكلام في محله.
و منها: قولهم: يونسي:
جاءت هذه اللفظة في كلام الشيخ الطوسي رحمه اللّه في رجاله، فهل تفيد المدح أو الذم؟ فقد استفاد العلامة المدح منها إذ عنون محمد بن أحمد بن مطهر في الباب الاول لذلك: ١٦٥ برقم ١٨٩. و الذي ظهر لي من موارد متعددة كونها