كسائر الغرائب التي حوتها التصانيف
المشهورة.
قاله في نهاية الدراية: ٣٨، و وصول
الأخيار: ١١١ - التراث -، و الرواشح السماوية: ١٣٠، و جمع من العامة تعرضنا لهم في
المتن و منهم ابن الصلاح في المقدمة: ٣٩٦، و لعله أول من تنبه له.
١٤٠ السادسة: قال السيد في الرواشح:
١٣١:
و قد يطلق الغريب فيقال: هذا حديث غريب
و لا يرام هذا الاصطلاح بل يراد غرابته من حيث التمام و الكمال في بابه أو غرابة
أمره في الدقة و المتانة و اللطافة و النفاسة، و لا سيما إذا قيل: حسن غريب، و ذلك
كما يقال: هذا حديث حسن، و لا يراد المعنى الاصطلاحي، و لا سيما اذا ما قيل: حسن
صحيح، و ان كان ربما يعني بذلك انه حسن من طريق صحيح من طريق آخر، و نظيره قال
السيد الصدر في نهاية الدراية: ٣٩، و دراية الدربندي:
١٠ - خطي - بلفظه، و كلهم اخذوا الالفاظ
من السيد في الرواشح.
١٤١ السابعة: قيل: يدخل في الغريب ما
انفرد راويه بزيادة في متنه أو في سنده.
اقول: هذا غريب وصفي، و الحق عدّه في
المدرج، فتدبّر.
١٤٢ الثامنة: غريب الفقه:
و هو الحديث المتضمن لقول في الأحكام
الفقهية التي يحتاج في استنباطها الى مزيد دقة و نظر، و هو مختص بالفقهاء، كذا
قاله في دراية الحديث - فارسي خطي المكتبة الرضوية: برقم: ١٦٨٤ -، مستخرج من شرح
المشارق لفضل اللّه ابن روزبهان الاصفهاني. مجهول المؤلف.
١٤٣ التاسعة: إذا أطلقوا: غريب الحديث
فالمراد منه ما كان غريبا لفظا أو فقها،
لا