الشذوذ و العلة.. ثم عرف الحديث الصحيح لغيره و قال: هو الحديث الحسن لذاته الذي سيأتي تعريفه، حيث لو تكثرت طرقه يحكم أهل الجرح و التعديل بصحته عند تعدد طرقه، لان صورة المجموع أقوى مما يوجب جبر ما فيه من قصور الاسناد بسبب قصور الراوي في الضبط يقصره من مرتبة الصحيح.
ثم ذكر الحديث الصحيح بغيره و قال عنه: هو الحديث الضعيف الا انه روى بطرق متعددة، و ضعف راويه بسبب ضعفه في الحفظ، الا ان راويه صدوق و أمين، أو كان ضعفه بواسطة الإرسال، اما لو كان ضعف الحديث بواسطة فسق الراوي لا يكون حسنا لغيره بتعدد الطرق.
لاحظ: تدريب الراوي تبعا لتقريب النووي: ٦٨/١ الفائدة السابعة، فتح المغيث تبعا لألفية العراقي: ٧١/١، قواعد التحديث: ٨٠، أصول الحديث:
١٤٦ و.. غيرها.
٥٢ فائدة: قسّم بعضهم - كابن الصلاح في المقدمة: ٨٣ - الصحيح الى نوعين:
متفق عليه، و مختلف فيه.. ثم قال: قالوا: انه يتنوع الى مشهور و غريب و بين ذلك.
***