١- في درايتنا: مقنع، و المعنى واحد.
٢- في المصدر: بالقراءة.
٣- البداية: ٨٧، و شرح الخطيب في الكفاية: ٤٠٢، و قد ذكر أدلتهم مفصلا، و إن كان ما نص عليه ثاني الشهيدين عمدتها و حاصلها.
٤- كذا، و العبارة مشوشة.
٥- في الطبعة الاولى من الكتاب: لأنه قد يسهو.
لفظه في الإملاء أرفع الدرجات، لما يلزم منه من تحرير الشيخ و الطالب(١).
الرابع: كيفية اداء المتحمل بالقراءة اذا اراد رواية ذلك الحديث
اشارة
الرابع: أنهم صرحوا بأن المتحمل بالقراءة على الشيخ إذا أراد أن يروي ذلك الحديث يقول قرأت على فلان أو قرئ عليه و أنا أسمع(٢) فأقرّه الشيخ به، أي لم يكتف بالقراءة عليه و لا بعدم انكاره و لا باشارته بل تلفظ بما يقتضي الإقرار بكونه مرويه. قال في البداية(٣) و غيرها(٤): و هذان أعلى اعتبارات هذا الطريق، لدلالتهما على الواقع صريحا، و عدم احتمالهما غير المطلوب، ثم يلي ذلك عبارات السماع مقيدة بالقراءة لا مطلقة كحدثنا بقراءتي أو قراءته عليه و أنا أسمع، أو أخبرنا بقراءتي أو بقراءته عليه و أنا أسمع، أو أنبأنا أو نبأنا، أو قال لنا كذلك قراءة(٥).