١- و حكاه غير واحد كالدربندي في المقابيس في: ٢٦ - خطي - و تنظّر فيه و لم يرده.
٢- و هنا قول ثالث: و هو التفصيل في أن حدثنا أرفع أن حدثه على العموم، و سمعت أن حدثه على الخصوص، ذهب له الزركشي، و اختاره القسطلاني في المنهج.
٣- البداية: ٨٦.
٤- المصادر السابقة و شرح ألفية العراقي: ١٩/٢، و مقدمة ابن الصلاح: ٢٤٧. قال السيد ميرداماد في تعليقته على الكافي: ١٠٧-١٠٨: المأخوذ عن الشيوخ إن حدثني و حدثنا أعلى مرتبة من أخبرني و أخبرنا، فحدثني ما سمعته من لفظ الشيخ وحدي، و حدثني ما سمعته في السامعين، و أخبرني ما قرأته عليه بنفسي، و أخبرنا ما قرئ عليه و أنا شاهد سامع، و لا يجوز إبدال شيء منها بغيره. أقول: لا يخفى أن هذه الألفاظ كلا عند أهل اللسان بمعنى واحد و هو التحديث، و الخلاف إنما هو فيها اصطلاحا.
و إن كان ظاهرا في القول و كثير الاستعمال، حتى أنه حكي عن جمع من المحدثين أنهم لا يكادون يستعملون فيما سمعوه من لفظ الشيخ غيره(١)، إلا أن استعماله في الإجازة و المكاتبة أيضا كثيرا، جعله(٢) أدون من حدث(٣).
ثم بعد أخبرنا أنبأنا و نبأنا، لأن الغالب استعماله في الإجازة مع كونه قليل الاستعمال هنا قبل ظهور الإجازة منه، فضلا عما بعد الظهور(٤).
و أما قول الراوي: قال لنا، أولي، و ذكر لنا، أولي، فهو