١- كذا، و في المصدر: التمييز، و هو الصحيح.
٢- و لعل العبارة: و معرفة رجاله، و تمييز صحيحة من سقيمه، و اللّه العالم. و هنا سقط و هو: و هذا كان مهما، و قد كفيه المشتغل بالعلم بما صنف فيه و ألف فيه من الكتب، فلا فائدة الى تحصيل ما هو حاصل.
٣- هذا القول ليس تتمة القول الأول بل هو لابن حجر شيخ الإسلام - كما حكاه السيوطي في التدريب: ٤٥/١ بتصرف.
٤- و في تتمة كلامه قال: و بقي الكلام في الفن الثالث: و لا شك أن من جمع ذلك من الأولين كان أوفر سهما و أحظ قسما، و من اقتصر عليه كان أخس حظا و أبعد حفظا، و من جمع الثلاثة كان فقيها محدثا كاملا، و من انفرد باثنين منهما كان دونه، إلا أن من اقتصر على الثاني و الثالث فهو محدث صرف، لا حظ له في اسم الفقيه، كما أن من انفرد بالأول فلاحظ له في اسم المحدث، و من انفرد بالأول و الثاني فهل يسمى محدثا؟ فيه بحث. ثم قال السيوطي: و في غضون كلامه ما يشعر باستواء المحدث و الحافظ.
الحافظ أخص من المحدث(١)، فتدبر جيدا.