١- تاج العروس: ٢١١/٤.
٢- ذكر في تاج العروس: ٢١١/٨ أن فيها ثلاث لغات، ثم قال: ترجمه و ترجم عنه إذا فسر كلامه بلسان آخر، قاله الجوهري.. ثم قال: و قيل نقله من لغة الى أخرى. و انظر القاموس المحيط: ٨٣/٤.
٣- كذا.
عليه، لأنه ليس من تفسير اسم الرجل بمعناه المرادف في لسان آخر، بل شرحا لحاله كما هو ظاهر.
و منها: النموذج
[(١)و منها:
النموذج:
بالنون المفتوحة، و الميم المضمومة، و الذال المعجمة المفتوحة، و الجيم و إبدال الذال بالزاي من العجم و المصريين. قال في التاج مازجا بالقاموس: إنه مثال الشيء، أي صورة تتخذ على مثال صورة الشيء ليعرف منه حاله، معرب نموده، و العوام يقولون نمونه، و لم تعربه العرب قديما، و لكن عربه المحدثون، قال البختري:
أو أبلق يلقى العيون إذا بدا *** من كل شيء معجب بنموذج
و الانموذج - بضم الهمزة لحن - كذا قاله الصاغاني في التكملة، و تبعه المصنف، قال: شيخنا نقلا عن النواجي في تذكرته: هذه دعوى لا تقوم عليها حجة، فما زالت العلماء قديما و حديثا يستعملون هذا اللفظ من غير نكير، حتى أن الزمخشري - و هو من أئمة اللغة - سمى كتابه في النحو الانموذج، و كذلك الحسن بن رشيق القيرواني و هو إمام المغرب في اللغة سمى كتابه في صناعة الأدب، و كذلك الخفاجي في شفاء الغليل(٢) نقل عبارة المصباح، و أنكر على من ادعى فيه اللحن، و مثله عبارة المغرب للناصر بن عبد السيد المطرزي