١- من مزيدات الطبعة الثانية من المصنف رحمه اللّه الى قوله: و منها الشيخ.
٢- الظاهر: شفاء الغليل فيما في كلام العرب من الدخيل، و هو لشهاب الدين أحمد المصري صاحب الريحانة.
شارح المقامات. انتهى ما في التاج(١).
و أقول: ينبغي أن يكون مراد صاحب القاموس بمثال الشيء للذي فسر به النموذج ما يعمّ بعض الشيء إذا أحضر للاستعلام حال البقية به، ثم: إن كونه معرب نمونه أظهر، و كونه معرب نموده مما لم أفهم له وجها، فتدبر جيدا].
و منها: الشيخ:
و هو لغة: من استبانت فيه السن، و ظهر عليه الشيب، أو هو من تجاوز عمره أربعين سنة، أو هو شيخ من خمسين الى آخر عمره، أو هو من إحدى و خمسين الى آخر عمره، ذكرهما شراح الفصيح، أو من الخمسين الى الثمانين، حكاه ابن سيده، في المخصص، و القزاز في الجامع، و كراع و.. غير واحد(٢). و قد تعارف إطلاق الشيخ على كثير العلم، و رئيس الطائفة، و الاستاد، و كثير المال، و كثير الولد.
و ليس في كلمات أهل اللغة منه عين و لا أثر، فلعله اصطلاح عرفي، و المراد به حيثما يطلق في علم الدراية و الرجال و الحديث يراد به من