١- الفهرست معرب من الفارسية - كما قاله دهخدا في موسوعته اللغوية - بالفارسي -: ٣٤٦/٧٩ - أو من الرومية - أقيانوس: ٢٧٣/٢ - و من هنا حكى في لسان العرب: ١٦٦/٦ - عن الأزهري قوله: و ليس بعربي محض. و يقال: فهرس - بالكسر - الكتب الذي تجمع فيه الكتب كما قاله في القاموس المحيط: ٢٣٨/٢، و لسان العرب: ١٦٦/٦، و أقرب الموارد: ٢ / ٩٤٨، و برهان قاطع: ٨٤٤، و غيرها. و قد استعمله ابن خلدون في المقدمة، و ضبطها و ذكر الأقوال فيها في حاشية التدريب: ٢٩/١. ثم أن الفهارس على قسمين: موضوعية و توصيفية. و لهم مباحث هنا و تفصيلات، فراجع مضانها.
٢- التقريب - أي تقريب النووي - و هو خطأ، إذ الذي فسره هكذا هو السيوطي في تدريب الراوي في شرح تقريب النووي.
٣- تدريب الراوي في شرح تقريب النووي: ٢٩/٢.
التاج مازجا بالقاموس: الفهرس - بالكسر - أهمله الجوهري. و قال الليث: هو الكتاب الذي تجمع فيه الكتب. قال: و ليس بعربي محض، و لكنه معرب. و قال غيره: هو معرب فهرست. و قد اشتقوا منه الفعل فقالوا فهرس كتابه فهرسة، و جمع الفهرست فهارس(١).
و منها: الترجمة
و منها:
الترجمة(٢):
تطلق عندهم على شرح حال الرجل، و هي مأخوذة من ترجمة لفظ لغة بما يرادفه من لغة أخرى، يقال: ترجمة و ترجم عنه إذا فسر كلامه بلسان آخر، و المفسر ترجمان - بفتح أوله، و ضم الثالث على أحد الأقوال في ضبطه، و قيل: بضمهما كعنفوان، و قيل: بفتحهما كزعفران، و الأول هو المشهور على الألسنة -.
و هل اللفظة عربية أو معربة درغمان فتصرفوا فيه(٣)؟ وجهان.
و على الثاني فالتاء أصلية دون الأول. و جعل الفيروزآبادي التاء أصلية ردا على الجوهري حيث جعل اللفظة مأخوذة من رجم، ثم عليه هل هو من الرجم بالحجارة، لأن المتكلم رمى به، أو من الرجم بالغيب لأن المترجم يتوصل لذلك به؟ قولان، لا تنافي بينهما.
و كيف كان، فإطلاق الترجمة على شرح حال الرجل مجازا اصطلحوا