١- كما قاله في توضيح المقال: ٤٩.
٢- لا يخفى ما في العبارة من قصور و تشويش، ثم يظهر من المولى الكني في توضيحه: ٤٩ - بعد ذكره لهذا القول - اختياره له و ذلك لقوله: و هو ظاهر القول المحكي في ترجمة البطائني مع احتمال ارادته التوثيق من مجموع ما ذكره. قال: و ليس ببعيد.
٣- و قد حكي عن البلغة استفادة الحسن من قولهم له أصل خاصة كما في التوضيح: ٤٩.
٤- المراد المولى ملاّ علي كني الطهراني رحمه اللّه.
من المولى، فيستفاد منه نوع مدح متفاوت المراتب بتفاوت القرائن و التعبيرات، مثل ان يقال: له كتاب او اصل جيد، او رواه جماعة، او فلان و هو لا يروي عن الضعاف، و كالشهادة بانه صحيح كما ذكر النجاشي في الحسن بن علي بن النعمان: له كتاب نوادر صحيح(١) كثير الفوائد(٢)، و في الحسن بن راشد: له كتاب نوادر حسن كثير العلم(٣)، و ذكر الشيخ (رحمه اللّه) ان حفص بن غياث: عامي المذهب، له كتاب معتمد(٤). فعن منهج المقال انه ربما يجعل مقام التوثيق من اصحابنا(٥)، و ذكر ايضا ان طلحة بن زيد(٦) عامي المذهب الا ان كتابه معتمد. و في التعليقة: حكم خالي بكونه كالموثق، و لعله لقول الشيخ: كتابه معتمد(٧)، و من ذلك اذا قالوا ان كتابه في امور تدلّ على حسن حاله كفضائل الائمة او احدهم عليهم السّلام او الاعمال المستحبة و الزيارات