١- منتهى المقال: ١١.
٢- المصدر السّابق نفس الصّفحة.
٣- قال في المعراج: كما حكاه المولى الوحيد في التعليقة: ٨ (ذيل رجال الخاقاني: ٣٥) كون الرّجل ذا كتاب لا يخرجه عن الجهالة إلاّ عند بعض لا يعتد به. و المراد من: معراج أهل الكمال في علم الرجال للشيخ أبي الحسن سليمان بن عبد اللّه بن علي بن الحسن البحراني الستري الماحوزي (١٠٧٥ - ١١٢١ ه) و هو شرح لفهرست الشيخ الطوسي رحمه اللّه بلغ به إلى حرف التاء، مخطوط، توجد لدينا منه نسخة مصورة.
إنّ ظاهر بعضهم أنّ عليه الاكثر(١).
ثانيها: افادته التوثيق، حكى ذلك في التعليقة قولا عمن لم يسم قائله، لقول الشيخ (رحمه اللّه) في العدة: عملت الطائفة باخباره. و لقوله في الرجال: له اصل، و لقول ابن الغضائري في ابنه الحسن: ابوه اوثق منه(٢).
و نوقش في ذلك باحتمال ارادته التوثيق من مجموع ما ذكر، لا من قولهم له اصل فقط، حتى يدلّ على ما نسب اليه.
ثالثها: افادته الحسن المصطلح، عدّ ذلك قولا، و لا اظن ان احدا يلتزم به(٣).
رابعها: افادته الحسن المطلق المرادف للمدح، اختاره بعض الاجلة(٤) مستدلا بوضوح: انه ليس مما يفيد الذم كوضوح ان الاكثار منه و من اثبات كتاب او كتب او اصل و.. نحوه لشخص في مقام المدح و القدح ليس عبثا، فالظاهر ارادتهم منه الاشارة الى مدح فيه، بل هو اولى