١- في المصدر: صحيح الحديث
٢- رجال النجاشي: ٣١.
٣- رجال النجاشي: ٢٩.
٤- فهرست الشيخ الطوسي: ٨٦، ترجمة برقم ٢٤٣.
٥- الكلام للوحيد البهبهاني رحمه اللّه في حاشيته على منهج المقال: ١٢٠ في ترجمة حفص ابن غياث. لا للاسترابادي في منهج المقال، فلاحظ.
٦- هو طلحة بن زيد (لا زياد) ابو الخرج النهدي الشامي - و يقال له: الجزري - قاله في منهج المقال: ١٨٥، و منشأ كلامه ما جاء في ترجمته في فهرست الشيخ الطوسي: ١١٢ برقم ٣٧٤ من قوله: هو عامي المذهب الا ان كتابه معتمد.
٧- تعليقة الوحيد على منهج المقال: ١٨٥.
او الرد و النقض على المخالفين و المبطلين من فرق الشيعة و.. نحو ذلك(١).
و أقول: ما تمسك به أخص من مدعاه، لأن المدعي كون اللفظة من ألفاظ المدح، و دلالتها بنفسها مع قطع النظر عن القرائن المنضمة إليه على المدح و الحسن المطلق، و هو مما لا شاهد عليه و لا دليل، و مجرد عدم كونه مما يفيد الذم لا يدل على إفادته المدح لثبوت الواسطة كما في مولى و شاعر و.. نحوهما، و إكثارهم من ذكر أن له كتابا أو أصلا لا يدلّ على إرادتهم بذلك المدح، فإن بناءهم في التراجم على ذكر كل ما وقفوا عليه من أوصافه و حالاته.
نعم اذا انضم الى ذلك ما أشار إليه من القرائن أفاد مدحا.
و ذلك غير محل النزاع. أ لا ترى أن المولى ليس مفيدا للمدح، و لكنه إذا أضيف الى أحد الأئمة (عليهم السّلام) أفاد نوع مدح للإضافة و النسبة، فلا تذهل(٢).