١- في المصدر: تبري. و في ذيل رجال الخاقاني: بتري.
٢- في ذيل رجال الخاقاني: صاحب الأصل، و كذا كل (ذو) هنا فهي (صاحب) هناك.
٣- التّعليقة: ٨ بألفاظ متقاربة (و كذا ذيل رجال الخاقاني: ٣٤).
٤- في تعليقة البهبهاني المطبوعة ذيل رجال الخاقاني بدلا من الحسن: المدح.
٥- فوائد الوحيد: ٨ بتصرّف، ذيل رجال الخاقاني: ٣٦، و أمر بالتأمل بعده، و لعل المصنّف رحمه اللّه نقل عبارة الوحيد عن منتهى المقال الّذي من ديدنه نقل عبارات المولى الوحيد بتصرّف يسير، لتقارب ألفاظهما.
نقله، و لنعم ما قال -: إنّه لا يكاد يفهم حسن من قولهم له كتاب أو أصل أصلا، و افادة الحسن لا بالمعنى المصطلح لا يجدي في المقام نفعا، لكن تأمّله - سلّمه اللّه - في ذلك لانتحال كثير من أصحاب الأصول المذاهب الفاسدة لعلّه ليس بمكانه لأنّ ذلك لا ينافي الحسن بالمعنى الأعم كما سيعترف به - دام فضله - عند ذكر وجه الحكم بصحّة حديث ابن الوليد و أحمد بن محمد بن يحيى و.. ساير مشايخ الإجازة، فالأولى أن يقال: لأنّ كثيرا منهم فيهم مطاعن و ذموم، إلاّ أن يكون مراد خاله العلاّمة المجلسي الحسن بالمعنى الأخص، فتأمّل(١).
و أقول: المتحصّل من جميع ما سمعت أنّ في مفاد له كتاب أو أصل أو مصنّف أو نوادر أقوالا أربعة:
أحدها: عدم إفادة شيء من المدح فضلا عن الحسن و التّوثيق، و هو خيرة منتهى المقال(٢) و صاحب المعراج(٣)، بل قيل