١- مرآة العقول: ١٥٤/١، و العبارة فيه هكذا: باب النّوادر، أي أخبار متفرّقة مناسبة للأبواب السّابقة، و لا يمكن إدخالها فيها، و لا عقد باب لها، لأنّها لا يجمعها باب، و لا يمكن عقد باب لكل منها.
٢- حيث ذهب الصّدوق رحمه اللّه إلى أنّ شهر رمضان يصيبه ما يصيب الشّهور من النّقص. من لا يحضره الفقيه: ٥٥/٢ باب صوم التّطوّع.
٣- مشيرا الى رواية حذيفة، و الشّيخ رحمه اللّه قال: لا يصلح العمل بحديث حذيفة، لأن متنها لا يوجد في شيء من الأصول المصنّفة بل هو موجود في شواذ الأخبار.
٤- انظر مستدرك رقم (٢٠٤) حول النّوادر.
الأصل مع النّوادر، بل الجميع حتّى التّصنيف و التّأليف في العرف المتأخّر، و إن كان أحيانا يطلق بعضها على بعض إمّا للمناسبة أو بناء على خلاف الاصطلاح المتجدّد(١)، فلاحظ الموارد و تدبر.
الموضع الثّاني:
دلالة لفظ له كتاب او ذا مصنف او ذا أصل أو نوادر...
في أنّ كون الرّجل ذا أصل أو ذا كتاب أو ذا مصنف أو ذا نوادر أعمّ من المدح، لعدم دلالته عليه بشيء من الدّلالات، و عدم تحقّق اصطلاح في ذلك. و حكى المولى الوحيد عن خاله المجلسي الثّاني (رحمه اللّه)، بل و جدّه المجلسي الأوّل (رحمه اللّه) على ما بباله أنّ كون الرّجل ذا أصل من أسباب الحسن(٢)، و تأمّل هو فيه نظرا