١- في الأصل: و.
٢- في المصدر: أنّ له، و هو الظّاهر.
٣- كما هو بألفاظ متقاربة في توضيح المقال: ٤٨.
٤- التّعليقة المطبوعة في مقدّمة منهج المقال: ٧ و فيه ما لا يخفى لأنّ في نوادر الصّلاة مثلا يذكر حديثا في القبلة و القيام و سجدة السّهو مثلا ممّا بوّب في محلّه من أبواب الصّلاة و مع ذلك لا يورده في بابه، و قلّته لا تمنع من ذلك، و لو تمّ فبغيره كثير.
٥- ما بين المعكوفتين لا يوجد في الطّبعة الأولى.
٦- انظر مسار الشّيعة للشيخ المفيد: ١٥ طبع إيران، و المقنعة: ٣٣ و ٣٤ و فهرست الشّيخ: ١٤٤، و في رجاله: ٤٩٣، و رجال النّجاشي: ٢٤٥، و العلاّمة في الخلاصة: ٧١، و نقد الرّجال: ٢٩٠، و غيرهم.
تفسير المجلسي (رحمه اللّه) في مرآة العقول باب نادر من الفقيه بقوله: أي مشتمل على أخبار مختلفة متفرّقة لا يصلح كلّ منها لعقد باب مفرد له(١)، نعم يشهد للبعض قول المفيد (رحمه اللّه) في رسالته في الرّد على القائلين بأنّ شهر رمضان لا ينقص(٢): فأمّا ما تعلّق به أصحاب العدد من أنّ شهر رمضان لا يكون أقل من ثلاثين يوما فهي أحاديث شاذّة، و قد طعن نقلة الآثار من الشّيعة في سندها، و هي مثبتة في كتب الصّيام في أبواب النّوادر، و النّوادر هي الّتي لا عمل عليها(٣). فإنّه صريح في تفسير باب النّوادر بما ذكره البعض، فتأمّل جيّدا](٤).
معنى له كتاب أو مصنف...
ثمّ ان الحاصل من ذلك كلّه أنّ الكتاب أعمّ من الجميع مطلقا بحسب اللغة، بل العرف - إلا عرف من اصطلح الأصل في نحو ما ذكروا الكتاب في مقابله كما عرفت -، فإنّهما عليه متباينان كظهور تباين