١- ذكر العلامة الأميني في الغدير: ٢٢٤/٣ جملة من النصوص النبوية و كلمات أكثر من ستين من الصحابة في أن عليا (عليه السّلام) أول القوم اسلاما. أقول: لا شك أن توصيف أمير المؤمنين (عليه السّلام) و هو يعسوب الدين بالسبق إلى الإسلام من جهة مماشاة الخصم، و إلا فمتى كان صلوات اللّه عليه غير مسلم حتى يصير مسلما! خلقه اللّه مع نبيه (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) من نور واحد فصار هذا رسوله و ذاك خليفته صلوات اللّه عليهما و آلهما.
٢- رواه الطبراني بسند صحيح عن ابن عباس و عن أبي ذر و سلمان رضوان اللّه عليهم، و رواه الترمذي من طريق آخر، و أحمد في مسنده، و روى عن جمع كبير من الصحابة كما في مستدرك الحاكم، بل ادعي اجماع أهل التاريخ عليه منهم. انظر: سنن الترمذي: ٦٤٢/٥ برقم: ٣٧٣٤ و ٣٧٣٥، مسند أحمد: ٣٦٨/٤ و ٣٧١، مستدرك الحاكم: ١٣٦/٣. و الروايات المستفيضة عن حذيفة و غيره من طريقهم من أن: علي خير البشر و من أبى (من شك فيه، فمن امترى) فقد كفر. لسان الميزان: ٢٥، ينابيع المودة - استانبول -: ٢٠٨، في باب ٥٦. و انظر: الفردوس: ٦٢/٣ برقم ٤١٧٥، كنز العمال: ٦٢٥/١١ برقم ٣٣٠٤٥، ميزان الاعتدال: ٥٢١/١، تاريخ بغداد: ٢١/٧.
النواحي و البلاد أبو الطفيل عامر بن واثلة، مات سنة مائة من الهجرة(١).
و أما بالإضافة إلى النواحي، فآخرهم بالمدينة جابر بن عبد اللّه الأنصاري أو سهل بن سعد، أو السائب بن يزيد(٢)، و بمكة عبد اللّه بن عمر أو جابر(٣)، و بالبصرة أنس(٤)، و بالكوفة