١- أبو زكريا السهمي حافظ اخباري، انظر عنه: الجرح و التعديل: ١٧٥/٩، ميزان الاعتدال: ٣٩٦/٤، تهذيب التهذيب: ٢٥٧/١١، سير أعلام النبلاء: ٣٥٤/١٣، و غيرهم.
٢- الظاهر أنه مرّت ترجمة ابن عبد البر و هو أبو عمر يوسف بن عبد اللّه بن محمد بن عبد البر النمري القرطبي المالكي (٣٦٨-٤٦٣ ه) من حفاظ الحديث، عارف بالرجال، فقيه على مذهبه قاضي، له جملة مصنفات منها الاستيعاب في معرفة الصحابة و التمهيد.. و غيرهما. انظر عنه: وفيات الأعيان: ٣٥٨/٢ - و قيل: يوسف بن عمر بن عبد البر - الأعلام: ٣١٧/٩، معجم المؤلفين: ٣١٥/١٣، مرآة الجنان: ٨٩/٣، تذكرة الحفاظ: ٣٠٦/٣، شذرات الذهب: ٣١٤/٣ و غيرها.
٣- هو محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى ابن مندة أبو عبد اللّه العبدي الأصبهاني (٣١٠-٣٩٥ ه) من حفاظ الحديث المكثرين في التصنيف، له جملة كتب منها في معرفة الصحابة و التاريخ و غيرها. انظر عنه: ميزان الاعتدال: ٢٦/٣، لسان الميزان: ٧٠/٥، تذكرة الحفاظ: ٣٣٨/٣، شذرات الذهب: ١٤٦/٣، الأعلام: ٢٥٣/٦، معجم المؤلفين: ٤٢/٩ كلاهما عن عدّة مصادر.
٤- كما حكاه في تدريب الراوي: ٢١٢/٢.
٥- و هو اختيار الماوردي، كما قاله السيوطي في التدريب: ٢١٣/٢، و نسبه إلى غيره في فتح المغيث: ٩٥/٣ و قال: و إن لم يتعلم منه و لم يرو عنه.
سابعها: أنه كل مسلم رأى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم). وصفه بعضهم بالمعروفيّة بين المحدثين(١).
و نوقش فيه بأنه إن كان فاعل الرؤية الرّائي الأعمى كابن أم مكتوم و نحوه فهو صحابي بلا خلاف و لا رؤية له، و من رآه كافرا ثم أسلم بعد موته كرسول قيصر فلا صحبة له، و من رآه بعد موته (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) قبل الدفن كأبي ذؤيب خويلد بن خالد الهذلي فإنه لا صحبة له، و إن كان فاعلها رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) دخل فيه جميع الامة، فإنه كشف له عنهم ليلة الإسراء و غيرها و رآهم(٢).
و من هنا حدّه جمع من المحققين منهم الشهيد الثاني (رحمه اللّه) في البداية(٣) بحد ثامن و هو: أنه من لقي النبي