١- الظاهر: مشتته، و هو في التدريب كذلك و إن صح قولهم: متشتته كما في بعض النسخ.
٢- و في نسخة ذيل البيت هكذا: و الجهل يجعل احياء كاموات، و الموجود موافق لما في شرح ألفية العراقي. و نحوه قول الحسن البصري: العلم أفضل شيء أنت كاسبه فكن له طالبا ما عشت مكتسبا و الجاهل الحي ميت حين تنسبه و العالم الميت حي كلّما نسبا و منها: أن يتحمل من الشيوخ الثقات. و منها: أن لا يتتبع الأحاديث الغريبة و المنكرة. انظر: مستدرك رقم (٢٣٤) طرق درس الحديث.
و ليكن تصنيفه فيما يعمّ الانتفاع به و يكثر الاحتياج إليه...(١)
و إلى غير ذلك من الآداب ذكرناها على وجه الإيجاز، و من أراد شرح ذلك كلّه فليراجع منية المريد في آداب المفيد و المستفيد للشيخ الشهيد الثاني - أعلى اللّه تعالى مقامه - فإنه قد استوفى المقال، و استقصى الحال، جزاه اللّه تعالى عنّا و عن الإسلام و المسلمين خيرا(٢).