ترى الى قول الشيخ (رحمه اللّه) في زكريا بن يحيى الواسطي: له كتاب الفضائل، و له أصل(١)؟ فلو كان الكتاب و الأصل شيئا واحدا لم يتم ذلك، و أيضا فتراهم يقولون: له كتب أو كتابان، و لا يقولون: له أصول أو أصلان. و أيضا فإن مصنفاتهم و كتبهم أزيد من أربعمائة [(٢)فإن أهل الرجال قد ذكروا لابن أبي عمير أربعة و تسعين كتابا(٣)، و لعلي بن مهزيار خمسة و ثلاثين كتابا(٤)، و للفضل بن شاذان مائة و ثمانين كتابا(٥)، و ليونس بن عبد الرحمن أكثر من ثلاثمائة كتاب(٦)، و لمحمد بن أحمد بن إبراهيم ما يزيد على سبعين كتابا(٧)، فهذه أزيد من ستمائة و تسعة و سبعين كتابا لخمسة أنفار، فكيف بالبقية]. فلا بد من وجه لتسمية بعضها أصولا دون