١- تجد له ترجمة ضافية مع كل ما روى فيه
و عنه في رجال المامقاني: ٧/٢ - ٣١٥، فراجع.
٢- لفظ التثنية في كلامه أعلى اللّه
مقامه راجع الى لفظي: كاتب الخليفة و كاتب الوالي، و لعله خبر (لكونها).
٣- فوائد الوحيد البهبهاني: ١٢ بلفظه.
[ذيل رجال الخاقاني: ٢-٦١].
قلت: لعل وجه التأمل أن ظاهر الفعل
القدح ما لم تقم القرائن الصارفة، فما لم يصادمه التوثيق و المدح ينبغي عدّه
قادحا، كما بنى على ذلك بعض من تأخر عنه.
منها: كون الرجل من بني امية
[(١)و منها:
كون الرجل من بني أمية، فإنه من أسباب
الذم، و لذا توقف بعضهم في رواية سعد الخير مع دلالة الأخبار على جلالته و علو
شأنه، و جعل منشأ التوقف و الإشكال أنه قد تواتر عنهم (عليهم السّلام) لعن بني
أمية قاطبة كما في زيارة عاشوراء المقطوع أنها منهم (عليهم السّلام). و ما استفاض
عنهم (عليهم السّلام) من أن بني أمية يؤاخذون بأفعال آبائهم لأنهم يرضون بها، و ما
رواه في الصافي(٢)عن الاحتجاج عن الحسن بن علي (عليهما السّلام) في حديث قال
لمروان بن الحكم: أما أنت يا مروان، فلست أنا سببتك و لا سببت أباك(٣)، و لكن
اللّه(٤) لعنك و لعن أباك و أهل بيتك و ذريتك و ما خرج من صلب أبيك الى يوم
القيامة على لسان نبيه محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم). و اللّه يا مروان! ما
تنكر أنت و لا أحد ممن حضر