١- البداية و كتب الشهيد و كلّ العبارة
للوحيد البهبهاني في التعليقة: ٨، و قاله أيضا في حاشيته على منهج المقال: ٤٢ في
ترجمة أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد. و قد نوقش الوحيد بأنه إن كان نظره إلى
حكم العلامة بصحة روايته فهو لا يدل على توثيقه، لأن الحكم من باب الشهادة بالصحة،
و ربما كان مبنيا على ما رجحه من دون قطع له فيه به، و شهادته بذلك.
٢- كذا، و الظاهر: الوسيط في علم الرجال
للميرزا محمد الاسترآبادي صاحب الرجال الكبير و الصغير توجد عندنا منه نسخه خطية
ممتازة مكتوبة سنة ١٠٩٢ ه. جاءت العبارة هناك و قال بعدها: و قد صحح العلامة رحمه
اللّه كثيرا من الروايات و هو في الطريق بحيث لا يحتمل الغفلة، و لم أر الى الآن و
لم اسمع من أحد يتأمل في توثيقه.
٣- في الطبعة الأولى هنا: و حكم العلامة
في المختلف.
٤- تنقيح المقال: ٦/١-٩٥، معجم رجال
الحديث: ٥/٢-٣٢٣، و غيرهما.
٥- تنقيح المقال: ٢٦٠/٢، معجم رجال
الحديث: ٢٥٣/١١، و غيرهما.
عنه سيما في الاستبصار و سنده أعلى من
سند المفيد، لأنه يروي عن محمد بن الحسن بن الوليد بغير واسطة، و هو من مشايخ
النجاشي أيضا. قال في مشرق الشمسين: فهؤلاء و أمثالهم من مشايخ الأصحاب لنا ظن
بحسن حالهم و عدالتهم، و قد عددت حديثهم في الحبل المتين و في هذا الكتاب في
الصحيح جريا على منوال مشايخنا المتأخرين، و نرجو من اللّه سبحانه أن يكون
اعتقادنا فيهم مطابقا للواقع، و هو ولي الإعانة و التوفيق(١). و هو كلام متين، فإن
من البعيد جدا اتخاذ أولئك الأجلاء الرجل الضعيف أو المجهول شيخا يكثرون الرواية
عنه، و يظهرون الاعتناء به، مع ما علم من حالهم من القدح في جملة من الرواة، و
إخراجهم لهم عن قم بأمور غير موجبة للفسق، أ لا ترى إلى إخراجهم رئيسهم أحمد بن
محمد بن عيسى البرقي عنها لكونه يروي عن الضعفاء و يعتمد المراسيل، و حينئذ فرواية
الجليل فضلا عن الأجلاء عن شخص مما يشهد بحسن حاله، بل ربما يشير إلى الوثاقة و
الاعتماد، و إذا انضمت إلى ذلك قرائن أخر أفادت الظن بالعدالة و الثقة، و كان
الخبر الذي رواه حجة شرعية، فعليك بالجد و الاجتهاد حتى لا تبادر إلى ترك ما هو
حجة(٢).
السادس: اذا روى ثقة عن ثقة حديثا و
نفاه المروي عنه
السادس: انه إذا روى ثقة عن ثقة حديثا،
و روجع المروي عنه في ذلك الحديث فنفاه و أنكر روايته، و كان جازما بنفيه، بأن قال