١- اصطلاحا، و الا فلغة قد نص غير واحد على ترادفهما، كما في البداية: ٦ (البقال: ٤٩/١)، و علوم الحديث: ٣، و اصول الحديث ٢٧، قال في جامع المقال: ١: و أما الأثر و الخبر فيرادفانه - أي الحديث - في الأكثر. و قد نسب ترادفهما مع الأثر في قواعد التحديث: ٦١ إلى المحدثين. و قد ذهب الشيخ ياسين في معين النبيه: ٢ - خطي - إلى القول بأن: الحديث لغة الخبر. ثم عرفه بتعريف الخبر فقال: و اصطلاحا عرف بكلام لنسبته خارج تطابقه أو لا تطابقه، و صدقه و كذبه باعتبارهما على الأصح أعم من أن يكون كلام معصوم أو غيره أو حاكيا له أو لقول أو فعل أو تقرير.. إلى آخره.
غيرهم من بقية بني آدم، و في معناه: فعلهم و تقريرهم(١). و قد حكي ذلك عن الطيبي. و يساعد عليه قول محب الدين و.. غيره(٢)أن الخبر و الحديث مترادفان يأتي على القليل و الكثير، فإن شمول الخبر لقول كل إنسان بديهي(٣) فإذا كانا مترادفين لزم شمول الحديث أيضا للكل. و قد وصف الشهيد الثاني (قدس سره) هذا القول في البداية بالأشهرية في الاستعمال، و الأوفقية، لعموم المعنى اللغوي(٤). و لا