١- مجمع البحرين: ٢٤٦:٢، قال: و سمي به لتجدده و حدوثه شيئا فشيئا، و به فسر قوله تعالى في سورة التحريم: ٣ وَ إِذْ أَسَرَّ اَلنَّبِيُّ إِلى بَعْضِ أَزْواجِهِ حَدِيثاً اريد به مطلق الكلام، و جاء بمعنى العبرة كما في قوله عز اسمه في سورة سبأ: ١٩ فَجَعَلْناهُمْ أَحادِيثَ ، و جاء بمعنى الجديد و التبليغ و غير ذلك من المعاني.
٢- قال في الفروق اللغوية: ٢٨:.. و سمي الحديث حديثا، لأنه لا تقدم له، و إنما هو شيء حدث لك فحدثت به. و قال في المصباح المنير: ٤٢:٢ بعد أن قال: و استعمل في قليل الخبر و كثيره؛ لأنه يحدث شيئا فشيئا. و كانت العرب في الجاهلية تطلق على أيامهم المشهورة: الأحاديث، لكثرة ما يتحدث بها و ينقل فيها و عنها. و انظر: النهاية ٣٥٠/١، و معجم المقاييس اللغة ٣٦:٢، و قال: و منه حديث: إياكم و محدثات الامور، حيث جمع محدثه - بالفتح -، و قال في معجم مقاييس - أيضا - ٣٥١/١ هو ما لم يكن معروفا في كتاب و لا سنّة و لا إجماع.
٣- المصباح المنير ١٧١/١. قال أبو البقاء في كلياته: ١٥٢: و هو اسم من التحديث، و هو الاخبار ثم سمي به قول أو فعل أو تقرير نسب إلى النبي عليه الصلاة و السلام.
قد اخذ منه المعنى الاصطلاحي.
و عن ابن حجر في شرح البخاري أن المراد بالحديث في عرف الشرع ما يضاف إلى النبي، و كأنه اريد به مقابلة القرآن، لأنه قديم بالنسبة(١).
و ذكر جمع من أصحابنا أن الحديث - في الاصطلاح - هو: ما يحكي قول المعصوم أو فعله أو تقريره(٢).
[و على كل حال فجمعه على أحاديث شاذ - قاله في القاموس -](٣).
و ربما عرفه بعضهم بأنه: (قول المعصوم أو حكاية قوله(٤) أو