١- البداية: ٧ [البقال: ٥٣:١] أي مجموع من رووه واحدا عن واحد حتى يصل إلى صاحبه.
٢- كما في قواعد التحديث: ٢٠١ و غيره. و عن الطيبي: هما متقاربان في معنى اعتماد الحفاظ في صحة الحديث و ضعفه عليهما - تدريب الراوي ٤٢:١ - قال في الرواشح السماوية: ١٢٦: الإسناد قد يطلق و يراد به السند. و هو الطريق بتمامه، و قد يطلق و يراد به بعض السند.
٣- لاحظ مستدرك رقم (٧): فوائد حول السند.
٤- الظاهر: محركا. أو بتقدير اللفظة، أي لفظة: الخبر.
قيده به الراغب(١) و... غيره من أئمة الاشتقاق و النظر في اصول العربية(٢).
فما في القاموس من تفسير الخبر بالنبإ لا وجه له(٣).
و في تاج العروس: (إن أعلام اللغة و الاصطلاح قالوا:
[إن](٤) الخبر عرفا و لغة: ما ينقل عن الغير، و زاد فيه أهل العربية و احتمل الصدق و الكذب لذاته. و المحدثون استعملوه بمعنى الحديث... إلى آخره)(٥). و يتجه عليه منع(٦) اختصاص الخبر بما ينقل عن الغير، بل يشمل عرفا و لغة لما يخبر المخبر عن نفسه، لأن الاخبار بمعنى الاعلام، و منه الخبير بمعنى العالم(٧)، فكل من أعلم غيره شيئا فقد أخبره به. و في المصباح المنير: خبرت الشيء اخبره،