١- قال في المفردات: ٤٨١ - مادة نبأ -: النبأ: خبر ذو فائدة عظيمة يحصل به علم أو غلبة ظن، و لا يقال للخبر في الأصل نبأ حتى يتضمن هذه الأشياء الثلاثة، ثم قال: و حق الخبر الذي يقال فيه نبأ أن يتعرى عن الكذب... إلى آخره.
٢- لسان العرب: ٧:٤-٢٢٦ و فيه عن ابن سيده أنه قال: الخبر: ما أتاك من نبأ عمن تستخبره. مجمع البحرين: ٢٨١:٣، النهاية: ٦:٢، المنجد: ١٦٧ و غيرها.
٣- القاموس المحيط: ١٧:٢.
٤- ما بين المعكوفتين لا يوجد في التاج.
٥- تاج العروس: ١٦٦:٣.
٦- في الطبعة الثانية: مع، و ما ذكر أظهر.
٧- في الطبعة الثانية: العام، و الأظهر ما أثبتناه.
- من باب قتل - خبرا علمته(١).
[و ربما عرف الخبر في الاصطلاح بالكلام الذي لنسبته خارج(٢)، و يدخل فيه قول علمت، ضرورة أن الخارج ظرف لوجود العلم، كيف لا يكون كذلك و الحال أن العلم له وجود خارجي رابطي للعالم، و إنما الاشكال في القضايا الذهنية التي يكون الذهن ظرفا لوجود المجهول(٣) في الموضوع فيها، مثل الكلي موجود في الذهن، لا موضوعا للموجود، كما يقال ذهنه دقيق، أو حديد، فإن الذهن في مثله موضوع للدقة و الحدة الموجودتين، كما أن الجسم موضوع للبياض