١- تاج العروس: ٣٤٠:٩.
٢- لا يخفى ما فيه من مسامحه، و قد استعمل المتن في ذلك، و كفانا منه ما ذكره امرؤ القيس في معلقته قفا نبك... من قوله: و فرع يزين المتن أسود فاحم اثيل كعنقود النخلة المتعتكل الشعر و الشعراء: ٥٠، الخزانة: ٣٠٢/١ - ديوان امرئ القيس - تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم: و جاء العجز هكذا (اثيث كقنو النخلة المتعثكل) حيث شبه ذؤابتيها بقنو نخلة خرجت قنواتها، و الذوائب تشبه العثاكيل، أي العناقيد، و القنوات: التجعدات. انظر: المعلقات العشرة دراسة نصوص، فوزي عطوي: ٣٢.
٣- لاحظ مستدرك رقم (٥) تعاريف المتن. و مستدرك رقم (٦) فوائد حول المتن.
٤- كذا عرف في أكثر كتب الدراية كالبداية للشهيد: ٧ (البقال: ٥٣/١) و نهاية الدراية: ٨ و وصول الأخبار: ٧٤، و الرواشح السماوية: ٤٠. و قيل: هو الاخبار عن الطريق كما في جامع المقال: ٣، و الرواشح: ٤٠ - و قال: طبعا على الترتيب و التناقل: و حكاه في قواعد التحديث: ٢٠١ عن ابن جماعة و الطيبي، و فيه: عن طريق المتن.
قولهم فلان سند - أي معتمد -. قال في تاج العروس: (و السند معتمد الإنسان كالمستند، و هو مجاز)(١) فسمي الطريق سندا لاعتماد العلماء في صحة الحديث و ضعفه عليه. و عن ابن جماعة احتمال كونه مأخوذا من السند بمعنى ما ارتفع و علا من سفح الجبل، لأن المسند يرفعه إلى قائله(٢)، و حكي عن بدر بن جماعة و الطيبي تفسير السند بالإخبار عن طريق المتن(٣).
و فيه: إن الاخبار إسناد لا سند(٤)، و لذا جعل في بداية