١- البداية: ٥٠ [البقال: ١٤٤/١]، و انظر وصول الأخيار: ٩٩، و نهاية الدراية: ١٠١، و تدريب الراوي: ٢٥٤/١، و شرح الألفية: ٢٠٩/١-٢٢٠ و غيرها.
٢- البداية: ٥١ [البقال: ١٤٥/١] و بقية المصادر السابقة.
٣- و على كل لم نفهم وجه عدهم للمعلل من أقسام الضعيف المختصة، الا أن نقول بما قاله والد الشيخ البهائي في وصول الأخيار: ٩٩ بكون المعلل غير صحيح، فصح عده في الضعيف عنده دون غيره، فتدبر.
الثاني: العلة في الاسناد و المتن
الثاني: ان العلّة تقع في الاسناد تارة، و في المتن اخرى(١)، و الأول كثير(٢)، و الثاني قليل، و ما وقع منهما في السند قد يقدح فيه و في المتن أيضا كالإرسال و الوقف، و قد يقدح في الاسناد خاصة، و يكون المتن مرفوعا صحيحا، مثل حديث يعلى بن عبيد الطنافسي، عن سفيان الثوري، عن عمرو بن دينار، عن ابن عمر، عن النبي (صلى اللّه عليه و آله و سلّم) قال: (البيعان بالخيار ما لم يفترقا) فان في السند علة و هي غلط يعلى بتسمية عمرو بن دينار، و إنما الراوي عن ابن عمر هو عبد اللّه بن دينار(٣)، فاذا احرز ذلك كان السند