١- ذكره في الجزء الأول من تكملة الرجال: ١-١٣٠، من الترجمة المذكورة.
٢- تكملة الرجال: ٣٢٥/٢، بنصه.
٣- انظر: مستدرك رقم (١٢٨) خفي الارسال و المزيد في متّصل الاسناد.
تذنيب: كلّ ثقة لا يرسل و لا يروي الا عن ثقة
يظهر ممّا سمعته من الشّهيد (رحمه اللّه) في الذّكرى ، و الفاضل المقداد في التّنقيح، القول بأنّ كلّ ثقة لا يرسل و لا يروي الاّ عن ثقة، و عند الأخباريّة انّ المحمّدين الثّلاثة لا يروون الاّ الخبر الصّحيح كابن أبي عمير، و ضعفه ظاهر، كما أوضحناه في مقدّمات التّنقيح(١)، فلاحظ](٢).
الأمر الثاني: انّه قال في البداية(٣) و غيره، انّ طريق ما يعلم به الارسال في الحديث امران: جليّ و خفيّ .
فالأوّل: بعدم(٤) التّلافي بين الرّاوي و المرويّ عنه، امّا لكونه لم يدرك عصره، أو ادركه و لكن لم يجتمعا و ليست له منه اجازة و لا وجادة، و من ثمّ احتيج الى التّاريخ لتضمنه تحرير مواليد الرّواة و وفاتهم، و أوقات طلبهم، و ارتحالهم، و قد افتضح أقوام ادّعوا الرّواية عن شيوخ ظهر بالتّاريخ كذب دعواهم.