١- البداية: ٤٧ [البقال: ١٣٩/١]، و عرّفه في الذكرى: ٤ ب: ما رواه عن المعصوم من يدركه بغير واسطة أو بواسطة نسيها أو تركها. و قريب منه في القوانين: ٤٨٧.
٢- و ان ادركه في غير ذلك و اجتمع معه، فان رواه حينئذ بغير واسطة أو بواسطة سقطت من السلسلة من آخرها كذلك، واحدا كان الساقط أو أكثر، عمدا كان أو سهوا أو نسيانا.. كل هذا مرسل بالمعنى الأعم عند المشهور، و هذا وجه اطلاقه على المعضل و المنقطع، و السبب في ترجيح قول ابن قطان في تعريفه: ان الارسال رواية الرجل عمن لم يسمع منه.
٣- لا توجد في نسخة من البداية: به.
٤- انظر فوائد المرسل حول معنى الصحابي الكبير و الصغير.
٥- خ. ل: أم، و هو الظاهر لمكان سواء.
أبهمها كقوله: عن رجل، أو عن بعض أصحابنا و.. نحو ذلك قال: و هذا هو المعنى العام للمرسل المتعارف عند أصحابنا(١).
و الثاني: المرسل بالمعنى الخاص، و هو: كل حديث أسنده التابعي الى النبي (صلى اللّه عليه و آله و سلّم) من غير ذكر الواسطة، كقول سعيد بن المسيب قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلّم) كذا(٢)، قال في البداية: