١- الظاهر: كما.
٢- انظر مستدرك رقم (١٢٤) فوائد حول المعضل.
٣- المرسل - بصيغة المجهول و قد يراد به صيغة المفعول - من الإرسال بمعنى الاطلاق و عدم المنع، و منه قوله تعالى: أَنّا أَرْسَلْنَا اَلشَّياطِينَ عَلَى اَلْكافِرِينَ . انظر معاني الكلمة و مشتقاتها في: لسان العرب: ٥/١١-٢٨١، القاموس المحيط: ٣٨٤/٣، تاج العروس: ٣٤٣/٧، المصباح المنير: ٣٠٨/١، النهاية: ٤/٢-٢٢٢، مجمع البحرين: ٣٨٣/٥ و غيرها. و هنا حيث الراوي لا يقيد السند براو و يطلقه صار مرسلا. و جمعه مراسيل - باثبات الياء و حذفها -.
٤- أو يكون الارسال مأخوذا من قولهم ناقة مرسال أي سريعة السير، كأنّ المرسل أسرع فيه عجلا فحذف بعض اسناده، أو من قولهم جاء القوم ارسالا، أي متفرقين، لانقطاع بعض الاسناد عن الباقين.
٥- و يقرأ: لعله واحد أو اكثر.
كبعض و بعض اصحابنا، دون ما إذا ذكر بلفظ مشترك و إن لم يميز.
فالمرسل بهذا الاعتبار يشمل المرفوع بالأول من اطلاقيه المتقدمين و الموقوف و المعلق و المقطوع و المنقطع و المعضل، و قد فسّر في البداية(١) المرسل بالمعنى العام بما رواه عن المعصوم من لم يدركه(٢)، قال: و المراد بالادراك هنا هو التلاقي في ذلك الحديث المحدث عنه، بأن رواه عنه بواسطة و إن أدركه، بمعنى اجتماعه معه به(٣) و نحوه قال: و بهذا المعنى يتحقق إرسال الصحابي عن النبي (صلى اللّه عليه و آله و سلّم)، بأن يروي الحديث عنه صلى اللّه عليه و آله و سلّم بواسطة صحابي آخر، سواء كان الراوي تابعيا أم غيره، صغيرا أم كبيرا(٤)، و سواء كان الساقط واحدا أو(٥) اكثر، و سواء كان بغير واسطة بأن قال التابعي: قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلّم) مثلا، أو بواسطة نسيها، بأن صرح بذلك، أو تركها مع علمه بها، أو