١- بل عدّه ابن الصلاح في المقدمة: ١٤٧ لقب لنوع خاص من المنقطع، و قال: فكل معضل منقطع و ليس كل منقطع معضلا، ثم قال: و قوم يسمّونه مرسلا.
٢- البداية: ٤٧ [البقال: ١٤٠/١] و قد أخذه من ذكرى الشهيد الأول: ٤.
٣- لو قيل: مع اشتراك الجميع في الملاك و عدم الحجية، كان أولى.
٤- الموجود في الطبعة الثانية: و في، و هو خلاف الظاهر.
لما(١) صدر من الصدوق و الشيخ (رحمهما اللّه) فكان جميع ما روياه من المعلق، فلذا عدّ ذلك في الألفاظ المشتركة بين الأقسام الأربعة، لكنه كما ترى ليس عذرا موجها. و الأمر سهل بعد وضوح المراد(٢).
و منها:
٥ - المرسل :
اشارة
٥ - المرسل(٣):
بفتح السين، لعله مأخوذ من ارسال الدابة، أي رفع القيد و الربط عنها(٤)، فكأنه باسقاط الراوي رفع الربط الذي بين رجال السند بعضها ببعض، و له اطلاقان:
احدهما: المرسل بمعناه العام، و هو حينئذ كل حديث حذفت رواته أجمع أو بعضها واحدا و أكثر(٥)، و إن ذكر الساقط بلفظ مبهم